in

إشاعة: اقتناء الحيوانات الأليفة في المنزل لا يسبب الأمراض

الإشاعة:
تربية الحيوانات الأليفة في المنزل من الهوايات التي يفضلها الكثيرون وخصوصًا تربية القطط والكلاب، إذ يصبح الحيوان الأليف جزءًا حقيقيًا من العائلة، لكن هناك اعتقادًا شائعًا أن اقتناء تلك الحيوانات لا يسبب أي أمراض، فما حقيقة هذا الأمر؟!
الحقيقة:

  • أجرى باحثون دراسة تعد الأولى من نوعها، اشتملت على اختبار 3 أنواع من أوعية شرب الكلاب الشائع استخدامها، وركزت الاختبارات على تحديد مقدار تراكم البكتيريا ومدى ارتباطه بالمادة التي تصنع منها تلك الأوعية، وعدد مرات تنظيفها.
  • أكدت الدراسة أن تلك البكتيريا المعدية تظهر في لعاب الكلاب والقطط السليمة صحياً، وأن هذه البكتيريا تتواجد بنسبة 69% من الكلاب و54% من القطط.
  • ذكرت الدراسة أن أوعية مياه الكلاب تشكل خطراً على صحة الإنسان والحيوان على السواء وان الاتصال على نحو متزايد بين البشر وحيواناتهم الأليفة يؤدي إلى مخاوف بشأن نقل البكتيريا للأمراض الحيوانية المنشأ” بطرق مختلفة، مثل:
    • يمكن أن تنقل عدوى دقيقة مثل الجرب، والتي تؤدي إلى حكة واحمرار جلد تستمر لأيام.
    • تنقل حمى الهرش وهو مرض بكتيري و تظهر بثور نتيجة هذا المرض في مناطق معينة من الجلد وتنتشر البثور في أنحاء الجسم.
    • البراغيث التي تنقلها الحيوانات الأليفة المنزلية للإنسان تشكل خطرا على صحة الإنسان و تكون مصدر إزعاج كبير.
    • أحيانا تتعرض الحيوانات لفيروسات مثل جدري البقر ثم تنقله للإنسان بعد ملامستهم لحيوان وهو عادة يقتصر على الشفاه أو العيون، ولكنه يمكن أن ينتشر في الجسم كله في الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة وقد تؤدي أحيانا إلى الموت.
    • تنظيف الأماكن التي تعيش فيها هذه الحيوانات يمكن أن يؤدي إلى عدوى من مرض معدي معوي خطير، ويمكن أيضا للسالمونيلا أن تنتقل بهذه الطريقة.
    • يمكن للحيوانات الأليفة المنزلية أن تنقل للإنسان كثير من الأمراض ومنها مثلا مرض الربو والتحسس الناجم عن فرائها ومخلفاتها، كما يمكن أن تنقل للإنسان الفيروسات والبكتيريا والطفيليات.
  • أوضح أطباء بيطريون أن إهمال العناية الصحية للحيوانات الأليفة، كالقطط، ينقل العديد من الأمراض إلى الإنسان مثل أمراض العدوى الجلدية الناتجة عن الفطريات مثل “Ringworm”وهو نوع من الأمراض التي تسببها الفطريات التي تنتقل بسهولة من الحيوانات إلى البشر.
  • أضاف الأطباء أن هذه الفطريات قد تؤدي إلى تساقط الشعر وظهور بقع متهيجة على الجلد، ما قد يتطلب علاجًا طويل الأمد يشمل استخدام كريمات مضادة للفطريات وأدوية فموية.
  • التعامل المباشر مع الفراء المصاب دون اتباع التدابير الوقائية يعزز من خطر انتقال العدوى ما يضع الأفراد المعرضين لخطر الفطريات في مواجهة مشكلات صحية خطيرة، مثل الحساسية المرتبطة بصفة مباشرة بتربية القطط، وتتسبب بها البروتينات التي تفرزها القطط، مثل بروتين (Fel d 1) الذي يؤدي إلى ظهور أعراض مثل العطاس المستمر، الحكة في الجلد، واحمرار العيون.
  • في بعض الحالات، قد تتفاقم الأعراض لتصل إلى صعوبة في التنفس أو نوبات ربو حادة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية مزمنة.
  • أكد الأطباء البيطريون على أهمية تنظيف صناديق فضلات القطط بانتظام وارتداء القفازات عند القيام بذلك، بالإضافة إلى غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع القطط أو فضلاتها، إذ إنه من الضروري أيضًا عدم السماح للقطط بالتجول خارج المنزل لتجنب إصابتها بالطفيليات أو الأمراض المعدية الأخرى التي قد تنتقل إلى الإنسان.