الإشاعة:
تعمل المضادات الحيوية على قتل البكتيريا أو إبطاء نموها وتكاثرها، لكن البعض يكثر في تناول هذه المضادات بزعم أنها ليس لها أي أثار سلبية، ويتناولونها فورًا إذا أصابتهم نزلة برد، فهل استخدام المضادات الحيوية بكثرة يُعد سلوك آمن لا ضرر فيه؟!
الحقيقة:
- قال د. خالد عبد الغفار وزير الصحة المصري، إن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية يسبب الفشل الكلوي وارتفاع نسب الوفيات عالميا، لافتا إلى أنه وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية فمن المتوقع أن تصل نسب الوفيات عالميا بسبب الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية إلى 10 ملايين شخص بحلول 2050.
- أوضحت دراسات طبية أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها عاملان رئيسيان في مقاومة المضادات الحيوية.
- وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن حوالي ثلث حالات استخدام البَشر للمضادات الحيوية ليس ضروريًا أو مناسبًا.
- تعالج المضادات الحيوية العَدوى الناتجة عن البكتيريا، ولكنها لا تعالج العدوى الناتجة عن الفيروسات “العَدوى الفيروسية”، فعلى سبيل المثال، المضاد الحيوي هو العلاج الصحيح لالتهاب الحلق العقدي الذي تسببه البكتيريا، ولكنه ليس العلاج الصحيح لمعظم التهابات الحلق، والتي تسببها الفيروسات.
- إذا أخذت مضادًا حيويًا وأنت مصاب بعَدوى فيروسية، فإن المضاد الحيوي يهاجم البكتيريا الموجودة في جسمك، وهي بكتيريا مفيدة أو لا تسبب المرض، وقد يُسبب هذا العلاج غير الصحيح تعزيز الخصائص المقاومة للمضادات الحيوية في البكتيريا غير الضارة، والتي يمكن أن تشارك تلك الخصائص مع البكتيريا الأخرى، أو قد يتيح فرصة لأن تحل بكتيريا ربما تكون ضارة محل البكتيريا غير الضارة.