الإشاعة:
مع زيادة ضغوط الحياة العملية، يلجأ الكثيرون إلى مشروبات الطاقة لمساعدتهم على المواصلة وأداء مهامهم اليومية بشكل فعال، ظنا منهم أن هذه المشروبات يمكن أن تصلح كبديل للقهوة، فهل هذا صحيح علميًا وطبيًا؟!
الحقيقة:
- مشروبات الطاقة من الممكن أن تكون أخطر بكثير من القهوة، خاصة في حال احتوت على كميات كبيرة من الكافيين، أو جرى تناول كميات كبيرة منها في وقت قصير.
- ذكرت الدراسات أن الكميات الكبيرة من الكافيين وغيرها من المنشطات الموجودة في مشروبات الطاقة يمكن أن تكون ضارة بالنظام العصبي، كأن تزيد من ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس.
- بوسع هذه المشروبات أيضا أن تثير القلق والتوتر لدى الشخص وهو ما سيقود إلى مشكلات في النوم.
- أوضح خبراء أن الاعتماد على مشروبات الطاقة للمحافظة على مستويات الطاقة في الجسم مصدر قلق حقيقي، ويكون ذلك تحديدا في حال لم يستجب الجسم لوجود كميات متوسطة من الكافيين، مثلما كان الأمر بالاستجابة المتوقعة من تناول كوب قهوة، فهذا يفتح المجال لحاجة أكبر لتناول مشروبات الطاقة حتى يبقى الجسم منتبهًا.
- في حال لاحظ الشخص هذه العلامات، فعليه فورا تقليل الكميات التي يتناولها من هذه المشروبات.
- تناول مشروبات الطاقة بكميات كبيرة يقود إلى زيادة كبيرة في مستويات السكر بالدم، يليه انهيار سريع، وقد يشعر الشخص بالتعب مما كان عليه قبل أول رشفة من هذه المشروبات، وهذه هي النتيجة المعاكسة لكل الذين يريدون تناول مشروبات الطاقة.
- نصح الخبراء بالبحث عن خيارات خالية من السكر لإبقاء مستويات السكر المضاف تحت السيطرة.
- مشروبات الطاقة تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين القادم من مصادر متعددة مثل الـ”جوارانا” والـ”جنسنج”، وحمض التورين، ويتراوح معدل الكافيين في كل علبة بين 80- 200 ملليجرام.
- بعض مشروبات الطاقة مدعومة بمدعمات مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ويجري تحلية معظمها بالسكر والسكر الصناعي.
- هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لم تضع منظومة لطرق لتناول مشروبات الطاقة، لذلك من الصعب معرفة ما إذا كانت المكونات المكتوبة على العُلب هي بالفعل نفس الكميات داخلها أم لا.
- القليل من الكافيين مهم لتحسين الانتباه العقلي والطاقة والمزاج، لكن الكثير منه ضار، فاستهلاك الكافيين بشكل كبير يسبب الجفاف ومشكلات في المعدة.
- الكمية التي يوصي بها العلماء من الكافيين هي 40 ملليجرام يوميا أي ما يوازي 4 فناجين من القهوة.
- ربطت بعض الدراسات الكافيين في مشروبات الطاقة بازدياد الانتباه وزيادة حدة المزاج، فضلا عن ارتفاع سرعة ردة فعل والتحمل البدني.
- لهذا السبب، هذه المشروبات تحظى برواج بين الأشخاص النشطين والباحثين عن تعزيز قدرة الدماغ حتى يتسنى لهم قضاء يوم طويل، ويفضلها أولئك الذين يسعون وراء مزيد من الطاقة قبل التوجه إلى القطار أو العمل معا.
- يختلف التأثير بشكل كبير بين شخص وآخر، بناء على كيفية تجاوب الجسم مع الكافيين، كما يتذبذب التأثير اعتمادا على الكمية المستهلكة من هذه المادة، فضلا عن حساسية الجسم للكافيين.