الإشاعة:
تناقلت منصات إخبارية في الآونة الأخيرة، أنباء عن أن شركة “أسترازينيكا” للأدوية تخطط لتصفية أعمالها في الصين، وذلك على خلفية التوتر الذي تشهده العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وأوروبا، مما أثار تساؤلات حول حقيقة هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفت أرادنا سارين، المديرة المالية لشركة “أسترازينيكا”، ما تم تداوله بشأن تخطيط الشركة لتصفية أعمالها في الصين، مؤكدة على استمرار عمل الشركة في الصين كأكبر مُصنّع للأدوية منذ 10 سنوات.
وأوضحت سارين أن التوترات الجيوسياسية الراهنة ليس لها تأثير على أعمال الشركة في الصين، مشيرة إلى أن شركتها تعمل في مجال يهدف للحفاظ على أرواح البشر، سواء في الصين أو حول العالم، من خلال تحسين الصحة العامة وخفض تكاليف أنظمة الرعاية الصحية.
وارتفعت إيرادات الشركة من أعمالها في الصين بنسبة 7% لتتجاوز إيراداتها الأوروبية التي سجلت نموًا 6% فقط.
يُشار إلى أن شركة “أسترازينيكا” هي شركة بريطانية سويدية متعددة الجنسيات يقع مقرها الرئيسي في إنجلترا، ومتخصصة في صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية الحيوية. وتصنّع “أسترازينيكا” عددًا من المنتجات الدوائية لعلاج معظم الأمراض الرئيسية المنتشرة حول العالم، بما في ذلك أدوية السرطان، القلب، الأوعية الدموية، الجهاز الهضمي، العدوى، الجهاز التنفسي والالتهابات.