الإشاعة:
تنتشر العديد من الأقاويل دائمًا حول أدوية فقدان الوزن، مما يتسبب في الامتناع عنها لتفادي آثارها الجانبية، وأبرز هذه الأقاويل ما جاء في بعض التقارير التي ربطت مؤخرا بين مادة سيماجلوتايد الفعالة المستخدمة في بعض علاجات فقدان الوزن الشهيرة، وبين التفكير في الانتحار، فما حقيقة هذا الأمر؟!
الحقيقة:
- نفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وجود أي دليل حتى الآن يربط بين أدوية فقدان الوزن والتفكير في الانتحار، وذلك وفقًا للمراجعات الأولية لبعض العلاجات.
- أجرت الإدارة مراجعات على علاجات معروفة ومحدّدة في الوقت الحالي، وعلى الرغم من ذلك، لا يمكنها الاستبعاد بشكلٍ قاطعٍ وجود خطر صغير بسبب البيانات المحدودة المتاحة حاليًا.
- أشارت الإدارة إلى أن تقييمها استند إلى التجارب السريرية التي استمرت عدة أشهر، وعلى بيانات نظام الإبلاغ عن الأحداث الضارة التابع للوكالة، ولم تظهر أي علاقة واضحة بين الأدوية والأفكار أو الأفعال الانتحارية.
- أوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الوقت الحالي، مقدمي الرعاية الصحية، مثل الأطباء، بمراقبة مرضاهم لاكتشاف أعراض الاكتئاب الجديدة أو المتفاقمة، أو الأفكار الانتحارية، أو أي تغيرات غير عادية في المزاج أو السلوك، وفقًا للمعلومات المتوفرة في وصف الأدوية.
- من المتوقع أن تصدر الإدارة الأمريكية توصياتها النهائية بعد الانتهاء من المراجعة بشكلٍ كاملٍ.
- قال علماء إن فكرة التحذيرات المتعلقة بالتفكير في الانتحار لعلاجات فقدان الوزن تأتي من دراسات قديمة على أدوية تعمل بشكل مختلف عن منبهات “جي إل بي-1”.