in

إشاعة: أخذ عينة من الثدي للفحص يسبب انتشارًا أكبر للسرطان

الإشاعة:
يُعد مرض سرطان الثدي واحد من أشهر السرطانات التي تصيب السيدات، ولذلك قامت وزارة الصحة المصرية بالعديد من الحملات لتشجيع السيدات على الكشف المبكر، لكن بعضهن التي تم طلب عينة منهن لفحصها امتنعن عن القيام بذلك اعتقادًا منهن أن أخذ عينة من ثدي المصابة يسبب انتشارًا أوسع للسرطان، تُرى هل هذه معلومة طبية صحيحة؟!
الحقيقة:

  • قال الدكتور محمـد عبد الرحمن، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة ومدير مركز علاج الأورام والطب النووي بقصر العيني، إنه عن طريق الأشعة يتم تحديد نوع الورم الذي تحمله المريضة ما إذا كان يستحق أخذ عينة أم لا.
  • شدد عبد الرحمن على أنه لا يجب القلق أبدا من عملية أخذ عينة من الثدي، حيث إنها لا تزيد من انتشار المرض أو تسبب أي مضاعفات على عكس المعلومات الخاطئة المنتشرة.
  • أشار عبد الرحمن إلى أن سرطان الثدي يأتي بأعراض متعددة، ولكن أهمها وأبرزها هو وجود ورم داخل الثدي أيا كان شكله أو نسبة الألم التي تشعر بها السيدة، لذلك يجب أخذ أي ورم على محمل الجد وفحص الورم على الفور عن طريق الماموجرام والسونار.
  • أفاد أستاذ علاج الأورام أنه من الصعب تحديد أسباب الإصابة بالسرطان بشكل عام ولكن يمكن استعراض ما يعرف بعوامل الخطورة، موضحًا أن عوامل الخطورة هي العوامل التي إن توفرت في شخص ما قد تزيد من نسبة إصابته بالمرض وإن لم توجد تقل النسبة.
  • عوامل زيادة الخطر في سرطان الثدي تنقسم إلى نوعين: نوع قابل للتعديل والإصلاح، ونوع آخر غير قابل لذلك بسبب كونها عناصر لا يمكن تغييرها.
  • من عوامل زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي القابلة للتعديل “استخدام الهرمونات الخارجية ذات الجرعات العالية من الاستروجين، زيادة الوزن، شرب الكحوليات، التدخين بكل أنواعه، عدم ممارسة الرياضة، وعدم اتباع نظام صحي مناسب”.
  • أما عوامل زيادة الخطر بسرطان الثدي غير القابلة للتعديل فتتمثل في أن فرصة إصابة النساء أكبر بكثير من الرجال في سرطان الثدي، فبرغم أن بعض الرجال يصابون به إلا أن فرق النسبة كبير، وكلما زاد العمر كانت فرص الإصابة بسرطان الثدي أعلي.
  • من المهم الحفاظ على الكشف المبكر، ويجب على السيدات بالقيام بأشعة الماموجرام كل عام لمن هن فوق سن الـ 40 عامًا.