الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام مؤخرًا، تقارير صحفية تفيد برصد أوبئة منتشرة في مدينة درنة الليبية، بعد كارثة الفيضان التي تسبب فيها إعصار “دانيال”، الأمر الذي أثار التساؤلات حول حقيقة هذه المعلومات.
الحقيقة:
نفت منظمة الصحة العالمية تمامًا رصد أي وباء في ليبيا بعد كارثة الفيضان التي تسبب فيها إعصار “دانيال”.
وأوضح أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، أنه تم الإبلاغ فقط عن مئات حالات الإسهال في درنة، لكن هذا ليس وضعًا غير عادي بالنسبة إلى مدينة كبيرة، وذلك بحسب تصريحاته في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف أوردته وكالات أنباء عالمية.
وأضاف زويتن أن منظمة الصحة العالمية قامت بتوزيع أدوية الطوارئ، بما في ذلك علاج الكوليرا، وتعمل مع السلطات المحلية لضمان الوصول إلى الخدمات الصحية، وسوف نستخدم العيادات المتنقلة في بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها، لافتا إلى أن الاستعدادات وعمليات التفتيش مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.
وكانت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط “دانيال” قد تسببت في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرق ليبيا، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها، حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى أكثر من 11 ألف قتيل، وحصيلة المفقودين إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.