in

إشاعة:إهمال طبي يتسبب في وفاة شاب بعد سقوط طن من الحديد عليه

الإشاعة:

ترددت على عدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بالأيام الماضية، أقاويل حول شاب سقطت عليه بكرة حديد وزنها حوالي طن بمنطقة سوق السمك بمحافظة الدقهلية، عندما كان يسير بدراجته البخارية، وذلك على خلفية فيديو متداول قال فيه الأهالي هذه المعلومات واتهموا مستشفى السنبلاوين العام بالتقصير والإهمال بسبب عدم وجود أطباء أثناء استقبال الشاب مما أدى إلى وفاته، الأمر الذي أثار حالة من الاستياء والانتقاد لدى بعض المتابعين.

الحقيقة:

نفى د. شريف مكين، وكيل وزارة الصحة المصرية بالدقهلية، ما جاء في اتهامات الأهالي لمستشفى السنبلاوين بالإهمال في متابعة الحالة، وقال إنه تم فحص كاميرات المستشفى وتبين وجود أطباء بالفعل أثناء استقبال الحالة، وهم د. محمد حسام باطنة، و د. خلود عبد الحي عبده من قسم العناية المركزة، وطبيب جراحة، وفنيين وتمريض، وتم التعرف على هويتهم أثناء دخول الحالة للمستشفى، ما ينفي كل اتهامات التقصير التي وُجهت للمستشفى بعدم وجود أي أطباء أثناء استقبال الحالة.

وأوضح مكين أن المتوفى وصل إلى المستشفى، وهو في حالة بالغة الصعوبة من شدة الإصابة التي تعرض لها، وأكد أنه عكس ما تردد تماما من الأهالي بشأن المستشفى، فإن المتوفى خضع فور وصوله للفحص اللازم لمدة 45 دقيقة متواصلة، ولكنه غادر الحياة بعد تركيب 3 أنابيب حنجرية من قبل الطبيبة المختصة وقناع أكسجين.

وأضاف مكين أنه حسب التقارير الموثقة، فقد خضع المتوفى لأكثر من 105 دقائق لعمل الأشعة والفحوصات اللازمة، الأمر الذي يؤكد أن إجمالي توقيت تعامل الأطباء مع حالة المتوفى استغرق حوالي ساعتين ونصف داخل المستشفى.

وأكد مكين أنه تم نقل المتوفى بعد ساعتين ونصف إلى مستشفى الطوارئ بسيارة إسعاف ورافقه طبيب من المستشفى بعد التنسيق مع الطوارئ، حتى غادر الحياة بسبب صعوبة حالته التي وصل عليها إلى المستشفى، ما ينفي كل المزاعم التي ترددت بشأن تعامل المستشفى مع حالته بإهمال أو تأخير.