الإشاعة:
في الساعات القليلة الماضية، استغلت بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة متداولة لاجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من قيادات القوات المسلحة تحت عنوان “تطوير منظومة الصناعات الثقيلة والاستراتيجية” لمحاولة إثارة الجدل والمغالطات بشأن دور القوات المسلحة في مصر كدولة مدنية وذلك بهدف إثارة القلق والغضب بين جموع المصريين، الأمر الذي أثار التساؤلات حول صحة هذه الأقاويل، لذا وجب توضيح عدة حقائق…علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
– الصورة المتداولة ليست خاصة باجتماع تطوير الصناعة، ولكن لاجتماع الرئيس السيسي، أمس، بالفريق أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أركان حرب وليد أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء عماد الكيال، رئيس مجلس إدارة شركة “صلب مصر”، وذلك لمتابعة مشروعات صناعة الحديد والصلب في مصر بشكل خاص، في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة الصناعات الثقيلة والاستراتيجية، أي أن عنوان الصحيفة كان مطابقا لما جاء في محضر الاجتماع.
– أما بشأن اجتماع تطوير الصناعة محل الجدل فقد اجتمع فيه الرئيس السيسي، اليوم، بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، حيث وجه الرئيس بتكثيف الجهود الرامية لتطوير الصناعة المصرية، باعتبارها قاطرة أساسية للتقدم الاقتصادي الشامل
– كما شهد الاجتماع متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الصناعة، والرؤية المستقبلية التي تتبناها الدولة لرفع معدلات نمو هذا القطاع ونصيبه من الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة حجم وجودة الصادرات الصناعية.
– جدير بالذكر أن الحسابات التي قامت بتداول هذه المزاعم، هي حسابات تابعة لجماعة الاخوان المصنفة جماعة ارهابية من قبل الحكومة المصرية، وهي جماعة دائمة الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها بغرض إثارة الجدل والبلبلة.