in

هيئة الاستعلامات: مصر تلعب أدوارًا لا يمكن الاستغناء عنها في القضية الفلسطينية ولديها وسائل تمكنّها من الدفاع عن نفسها

أكد ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، أن استمرار تحرش أعضاء حكومة اليمين الإسرائيلية بمصر في التصريحات، يأتي ضمن مسلسل الهروب الذي لا يتوقف منذ 7 أكتوبر الماضي ومنذ العملية الكبرى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية داخل إسرائيل.
وقال رشوان إن مصر تلعب أدوارا لا يمكن الاستغناء عنها في القضية الفلسطينية ولديها من الوسائل ما يمكنها من الدفاع عن نفسها، مضيفا أن مصر لن تتوقف عند سحب السفير إذا حدث تهديد للأمن القومي أو تصفية القضية الفلسطينية، علما بأن إسرائيل تحاول الهروب للأمام عبر اتهامات لمصر ومخاطر تحركاتها عليها ونحن نتذكر ما قالته في محكمة العدل الدولية أن مصر هي من تغلق معبر رفح.
وجدد رشوان التأكيد على أن الدولة المصرية لن تكتفي بإجراءات رمزية إذا تعلق الأمر بتهديد أمنها القومي وأراضيها أو بتصفية القضية الفلسطينية، فالأمر حينها لن يقتصر على سحب أو طرد سفير، والأمور كانت واضحة الرسائل علنية.
وأوضح رشوان أن قضية الأسلحة التي ذكرها وزير المالية الإسرائيلي “سموتريتش” كانت في إطار محاولة تبريره احتلال إسرائيل لمعبر فيلادلفيا الأمر لم يتوقف ومستمر، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تعيش حالة اضطراب وهذيان شديدان بمعني لا أحد في إسرائيل يستطيع أن يتنبأ من حوله إلى أين المسار فإسرائيل تعيش الآن ضربات وجودية الضربة الأولى وهي التي تعرضت لها منذ 50عاما وأثتبت فشل جميع الأجهزة والمؤسسات العسكرية والأمنية والاستخباراتية، كما أن هذا الفشل انعكس أيضا خلال 129 يوما من الغزو في قطاع غزة على الرغم من كل الإمكانيات والعتاد العسكري الذي تمتلكه بالإضافة الى الدعم الذي حصلت عليه.
وتابع رشوان أن إسرائيل لم تستطع بجيشها، واحتياطيها الذي استدعته وأسلحتها وعشرة آلاف قذيفة على الأقل وعدة مليارات، أن تواجه بضع آلاف من المقاتلين والمقاومين في غزة، وتحاول بكل السبل بمساعدة الولايات المتحدة، بما فيها الاتصال غير المباشر مع إيران، أن تمنع فتح الجبهة الشمالية مع حزب الله.