أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن الأراضي الفلسطينية تشهد أحداثًا مروعة، وأن العالم كله يتابع مشاهد الصراع الحالي في غزة التي تدمي القلوب لقسوتها، مؤكدًا أنه من المخزي أن يبرر البعض ما يحدث بالدفاع عن النفس.
وقال شكري، خلال إلقائه كلمة مصر أمام مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث خرق فعلي للقانون الدولي الإنساني، مشددًا على أن أهل قطاع غزة يعيشون معاناة إنسانية كبيرة.
وأضاف شكري أن اللحظة الحالية جاءت نتيجة ممارسات هدفها تكريس الاحتلال، مشددًا على أن مصر حذرت مرارا من استمرار سياسات الاحتلال.
وشدد شكري على أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير لمناطق أخرى، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن ينزح عن أرضه، ولن تقبل مصر بذلك، ولن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسري المخالف للأعراف والقوانين الدولية.
واستطرد قائلا: “إننا تابعنا بأسف عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار”، محذرًا من أن التصعيد الحالي يقود المنطقة إلى وضع خطير.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن قمة القاهرة للسلام سعت لاحتواء الموقف في غزة، مشددًا على أنه: “لن تغمض لنا عين حتى تنتهي هذه الحرب”.
واختتم شكري كلمته مؤكدا على أن القضية الفلسطينية عبر كل مراحلها ظلت صامدة ولم تمت.