شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في “الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ” في مدينة دبي، والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية.
وجاءت أبرز تصريحاته كالتالي:
– ثقتي كاملة في قدرات دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف هذه الدورة.
– مؤتمرنا اليوم ينعقد وعلى غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة.
– يتطلب منا كقيادات سياسية مسئولة أمام شعوبها العمل المخلص على خروج مؤتمرنا هذا بنتائج طموحة.. وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة.
– تُدرك مصر في ضوء رئاستها للمؤتمر الماضي بشرم الشيخ وتأثرها المباشر بالتغيرات المناخية ضرورة تعزيز العمل الجماعي والعاجل.
– مصر تتعامل مع ما تشهده الأجيال الحالية من آثار مناخية شديدة وكوارث تتجاوز قدرة الدول خاصة النامية منها على التكيف معها.
– مسئوليتنا كقادة مجتمعين اليوم هي تأكيد الرسالة الواضحة بأننا ملتزمون بل وطموحون في إجراءاتنا وفي تنفيذها.
– من المهم تأكيد مبادئ الإنصاف والانتقال العادل والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء باعتبارها مبادئ أساسية في الإطار متعدد الأطراف.
– حرصنا في شرم الشيخ على إطلاق العديد من المسارات التي تُسهم في تحقيق تطلعاتنا.
– مصر عملت على إنشاء صندوق تمويل الدول النامية لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية وبرنامج العمل حول الانتقال العادل.
– برنامج عمل لخفض الانبعاثات كما مهدنا الطريق أمام التوصل إلى هدف عالمي للتكيف مع التغيرات المناخية.
– نجاح هذه الجهود يرتكن إلى توافر التمويل المناسب سواء من حيث أدواته وآلياته أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه.
– ضرورة صياغة رؤية مشتركة تتضمن توصيات متفقا عليها حول تطوير كافة عناصر المنظومة من مؤسسات وسياسات تمويل أو مؤسسات تقييم أو قطاع خاص.
– نؤمن بأن تحقيق هذه الأهداف هو أمر ممكن إذا عملنا معاً بروح التعاون والمشاركة.
– ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات أكثر طموحاً في مؤتمر دبي.
– ندعو إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية مع تفادي الأفعال الأحادية التي لا تراعي سوى المصالح الضيقة.
– نتطلع لأن نخرج من مؤتمرنا هذا بإطار دولي مُعزز لتطوير التعاون وتوجيه الدعم المالي والتقني المطلوب للدول النامية.
– أجدد تأكيد التزام مصر بمواجهة تحدي تغير المناخ.
– أوجه نداءً عالمياً لجميع الأطراف بتقديم الدعم الكامل والمخلص لدولة الإمارات لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية.
– نؤكد لجميع شعوب العالم أننا عازمون بل وقادرون بإذن الله على إنقاذ وحماية كوكب الأرض.
– كوكب الأرض موطن حياتنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل.
وجاءت مشاركة الرئيس السيسي بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة شقيقه الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، الذي ستتولى بلاده الرئاسة المقبلة لمؤتمر الأطراف، وذلك بصفة مصر الرئيس الحالي للمؤتمر.
فيما يتضمن برنامج زيارة الرئيس السيسي إلى دبي كذلك عقد مباحثات مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي، وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.