الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام ومنصات إخبارية في الساعات الماضية، أنباء حول وقوع إصابات وتلوث جراء الهجوم الذي تعرضت له سفينة حاويات تُدعى “نمبر 9” من قبل الحوثيين عن طريق طائرة بدون طيار (مُسيّرة)، قبالة ساحل ميناء الحديدة اليمني في البحر الأحمر، فيما قيل إن السفينة ترفع علم المملكة المتحدة وطاقمها بريطاني.
الحقيقة:
نفت شركة برنارد شولت، التي تدير السفينة “نمبر 9″، وقوع إصابات وتلوث جراء الهجوم عليها في البحر الأحمر، موضحة أن السفينة تبحر حاليًا دون إصابات.
وأضافت الشركة أن سفينة “نمبر 9” ترفع علم بنما وليس بريطانيا، وقد أصيبت بمقذوف أثناء عبورها مضيق باب المندب، بحسب بيان للشركة أوردته وكالات أنباء عالمية.
وكان متحدث باسم الحوثيين قد أعلن استهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، الأولى بصاروخ بحري والثانية بطائرة مسيرة بحرية، مضيفًا أن عملية الاستهداف جاءت بعض رفض السفينتين “يونيتي إكسبلورر” و”نمبر 9″ الرسائل التحذيرية من القوات البحرية التابعة للحوثيين.