الإشاعة:
تداولت مواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي مؤخرًا، أنباء بشأن وفاة أحد السجناء داخل مقر جهاز الأمن الوطني في الإسكندرية، بزعم تعرضه لانتهاكات بعد أسبوعين من القبض عليه، مما أثار بعض الجدل تجاه هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية المصرية، جملةً وتفصيلًا، صحة ما تم تداوله في عدد من المواقع بشأن وفاة أحد العناصر الإرهابية داخل محبسه بزعم تعرضه لانتهاكات، وذلك بحسب بيان رسمي للوزارة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن المذكور من العناصر الإخوانية ومحبوس على ذمة إحدى القضايا الإرهابية بقرار من النيابة العامة، وقد توفي أثناء تلقيه العلاج في إحدى المستشفيات نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية، مؤكدة أن هذه الأخبار تأتي في ضوء ما دأبت عليه الموقع والصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية من تزييف للحقائق ونشر الأكاذيب.
وتصنف الحكومة المصرية جماعة الإخوان جماعة إرهابية، ودأب أنصارها وأتباعها على مهاجمة الدولة والتشكيك في إجراءاتها.