الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام دولية مؤخرا، تقارير تفيد إبرام شركتي “هاباج لويد” و”ميرسك” للشحن البحري اتفاق مع الحوثيين في اليمن لتفادي تعرض سفنهما لهجمات في البحر الأحمر، وذلك على خلفية هجوم الحوثيين المتكرر على سفن الشركتين.
الحقيقة:
نفت شركتا “هاباج لويد” و”ميرسك” للشحن البحري، إبرامهما أي اتفاقيات مع الحوثيين لتفادي تعرض سفنهما لهجمات في البحر الأحمر، وذلك وفق ما أوردته وكالات أنباء عالمية.
وكان موقع “شيبينج ووتش”، المعني بالشحن، قد نشر تقريرا قال فيه إن بعض شركات الشحن بدأت في إبرام مثل هذه الصفقات، مما أدى إلى انخفاض أسهم “هاباج لويد” و”ميرسك”.
جدير بالذكر أن شركة ميرسك قالت، في بيان سابق، إن جميع سفن الشركة التي كان من المقرر أن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن ستتحول جنوبا لتدور حول طريق رأس الرجاء الصالح في المستقبل القريب.
وقالت ميرسك في الثاني من يناير إنها ستوقف مؤقتا جميع السفن المتجهة إلى البحر الأحمر ومن ثم الطريق المختصر عبر قناة السويس بين أوروبا وآسيا في أعقاب الهجوم على إحدى سفنها شنه الحوثيون في اليمن، وبدأت منذئذ تحويل طريق السفن إلى الدوران حول إفريقيا.
in سياسة