الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، عقب تداول مزاعم تفيد بأن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية لم تزد عن 2.15%، وذلك على خلفية نشر أحد الحسابات هذه المزاعم نقلا عن مؤسسة تدعى “المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام – تكامل مصر”، مما أثار تساؤلات حول حقيقة هذه المزاعم.
الحقيقة:
أوضح المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن مشاركة الناخبين المصريين في الانتخابات الرئاسية زادت عن 45%، مشيرا إلى هذا لم يحدث في أي انتخابات أو استفتاءات من قبل.
وأضاف بدوي أن العملية الانتخابية في مصر تسير بشكل مرضى وبسلاسة تامة.
فيما قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية للهيئة، إن 45% من المقيدين بقاعدة الناخبين أدلوا بأصواتهم بانتخابات الرئاسة.
وبالبحث، رصد فريق “ياخبر” أن “المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام – تكامل مصر”، الذي قام أحد الحسابات بالنقل عنه، هو مصدر غير موثوق به، واعتاد على نشر معلومات مغلوطة وإحصائيات غير دقيقة لا يعتد بها.
يشار إلى أن حساب “سام يوسف” دائم النشر للشائعات والهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها بهدف إثارة الرأي العام.