الإشاعة:
تداول عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، معلومات حول قيام بعض موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين بأنشطة تجسس، عبر زرع أداة تعقب أثناء عملية تبادل الأسرى.
الحقيقة:
نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي المحتلة، الاتهامات المنسوبة بالقيام بأنشطة تجسس أو زرع أدوات تعقب، وذلك وفق بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصةX “إكس”.
وتابعت اللجنة قائلةً: “نحن ننفي بشدة هذه الادعاءات، وأن المعلومات الكاذبة تعرض موظفينا والأشخاص الذين نسعى لمساعدتهم للخطر، وتعرقل قدراتنا على دعم المجتمعات المتضررة بسبب النزاع”.
وتابعت اللجنة أنها ملتزمة بدعم المبادئ الإنسانية والأخلاقية في جميع عملياتها وفي كل المناطق التي تعمل بها، موضحة أنه من الضروري جدًا التأكد من الحقائق قبل مشاركتها من أجل منع انتشار المعلومات الكاذبة، وللحفاظ على المساحة التي تحتاجها المنظمات الإنسانية من أجل القيام بعملها الإغاثي.