الإشاعة:
تناقلت منصات إخبارية بعض التقارير في الآونة الأخيرة حول موالاة مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية، لروسيا وذلك على خلفية اتهام خصوم لوبان حزبها “التجمع الوطني”، بأنه وكيل للتأثير الروسي في فرنسا، بسبب حصول حزبها على قرض من روسيا، حيث تم سرد هذه الاتهامات في جلسة الاستماع التي حضرتها لوبان أمام لجنة تحقيق برلمانية.
الحقيقة:
نفت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية، موالاتها لروسيا وأكدت أن القرض الذي حصل عليه حزبها من روسيا لا ينطوي على شروط سياسية، وأنه لو كان ينطوي على أي شروط سياسية ما كانت لتقوم بالتوقيع عليه، مشددة على أن القرض قد حصل عليه الحزب من البنك وليس من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما أوردته وسائل إعلام عالمية.
يُشار إلى أن هذا القرض يبلغ 9.4 ملايين يورو، وقد حصل عليه حزب “التجمع الوطني” عام 2014 من البنك التشيكي-الروسي ولا يزال سداده جاريًا، وجدير بالذكر أن حزب “التجمع الوطني” هو أكبر تشكيل معارض في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان الفرنسي).