الإشاعة:
نشرت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية مؤخرًا أنباء بشأن منع النائب اللبناني السابق أمل أبو زيد، ورئيس اتحاد المستثمرين اللبنانيين جاك صراف، من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمت مصادرة هواتفهما والتحقيق معهما ثم ترحيلهما، وذلك على خلفية علاقاتهما المالية مع أحد أبرز السياسيين الموضوعين على لوائح العقوبات الأمريكية، مما أثار حالة من الجدل.
الحقيقة:
– نفى مكتب جاك صراف ما تم تداوله بشأن توقيفه في أحد مطارات الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن صراف لم يقم بزيارة الولايات المتحدة من الأساس، وذلك بحسب بيان تداولته وسائل إعلام لبنانية.
– فيما أوضح المكتب الإعلامي للنائب السابق أمل أبو زيد، أن الأخبار المتداولة بشأن توقيفه في أحد المطارات الأمريكية عارية تمامًا عن الصحة، مؤكدًا أن أبو زيد لم يسافر إلى الولايات المتحدة من الأساس، بحسب بيان أيضًا نشرته صحف لبنانية.
– ذكر بعض المدونين على منصات التواصل الاجتماعي أن من تم توقيفهما في المطار بسبب علاقاتهما المالية مع أحد أبرز السياسيين الموضوعين على لوائح العقوبات الأمريكية، وعملهم كواجهة لمشاريع هذا السياسي هما رجلي أعمال لبنانيين “ش. ص” و “ج. س”، وبالتالي بمراجعة هذه الحروف الأولى من أسمائهما تبين أنهما اثنان آخران بخلاف صراف وأبو زيد.