الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام في الأيام الماضية، تقارير صحفية بشأن إجراء محادثات نووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على خلفية صفقة تبادل السجناء التي تمت بين طهران وواشنطن خلال وقت سابق من هذا الشهر، والتي تضمنت أيضا الإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة.
الحقيقة:
نفت وزارة الخارجية الإيرانية ما أثُير بشأن منح السلطات في طهران مفاوضيها الإذن بالدخول في محادثات مع واشنطن، لتخفيف العقوبات مقابل إبطاء إيران لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وقالت الوزارة إن هذه ألاعيب إعلامية لا أساس لها من الصحة، طالما استخدمت لإثارة أجواء سياسية، على حد وصفها.
فيما نفى مسؤول أمريكي التقارير التي تفيد بأن الجانبين انخرطا في مفاوضات سرية في أعقاب صفقة تبادل السجناء، بحسب تصريحاته لوسائل إعلام أمريكية.
وكان المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون قد أبرموا صفقة تم بموجبها إطلاق سراح 5 أمريكيين كانوا محتجزين في إيران، مقابل إطلاق سراح 5 إيرانيين متهمين بانتهاك العقوبات الأمريكية، وإلغاء تجميد 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني.