الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام مؤخرًا بعض الأخبار بشأن محادثات بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي لتبادل الأسرى، فيما قيل إنه على خلفية إعلان السعودية وإيران نيتهما استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة، مما أثار التساؤلات حول صحة تلك الأخبار.
الحقيقة:
نفى مصدر مطلع على المفاوضات بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، أي محادثات بشأن تبادل الأسرى، موضحًا أن المحادثات الحالية الغرض منها تذليل العقبات التي تحول دون قيام كل طرف بزيارات مشتركة إلى محتجزيه لدى الطرف الآخر، مما يمهد لعملية إفراج مستقبلية.
فيما قالت جيسيكا موسان، مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، إن اللجنة تحضّر إلى جانب مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، اجتماعًا في العاصمة الأردنية عمّان بين طرفَي النزاع، لمعالجة القضايا المتعلقة بالمفاوضات بشأن عملية إفراج مستقبلية.
وكان ماجد فضائل، المتحدث باسم الوفد الحكومي اليمني، قد أكد أنه ليس هناك أي تقدم لا بشأن تبادل الزيارات ولا أي شيء آخر حتى الآن.
ويعتبر الحوثيون أكبر مليشيا مسلحة في اليمن والجزيرة العربية كلها، ويقدر عدد أفرادها بـ 300 ألف فرد ومعقلهم الرئيسي في مدينة صعدة اليمنية، لكنهم تمددوا إلى عمران ثم صنعاء.