in

إشاعة: ما حقيقة عدم جدوى مشروع القطار الكهربائي وضعف الإقبال عليه علشان محدش يضحك عليك؟

الإشاعة:

سادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، بعد ادعاء بعض وسائل الإعلام بعدم جدوى مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT، وضعف الإقبال عليه بسبب ارتفاع سعر تذكرته، لذا وُجب توضيح عدة حقائق.. علشان محدش يضحك.

الحقيقة:

أصدرت وزارة النقل بيانا رسميًا تستنكر فيه مزاعم بعض وسائل الإعلام بشأن عدم جدوى القطار الكهربائي الخفيف LRT، وضعف الإقبال عليه بسبب ارتفاع سعر تذكرته، وأوضحت الوزارة في البيان عدة نقاط:

– يتسم القطار الكهربائي الخفيف بكثافة الركاب في فترات الذروة والتي يقل فيها زمن التقاطر للقطارات، أما الفترات الأخرى ما بين هذه الفترة وما بعدها يتم خلالها تباعد زمن التقاطر للقطارات لتتناسب مع حجم الركاب.

– جميع المدن التي يمر بها أو بجوارها القطار الكهربائي الخفيف LRT، مدن جديدة جارٍ إشغالها بصورة كبيرة ومتنامية، وسوف ترتفع أعداد الركاب في أوقات تشغيل القطار، وليست في أوقات الذروة فقط، بصورة كبيرة بالتزامن مع استكمال عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة وتشغيل المرحلة الرابعة التي تمتد حتى قلب مدينة العاشر من رمضان.

– تذكرة القطار تم تقديرها بحيث تكون أقل من وسائل النقل البديلة وهذا توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأن تكون تكلفة وسائل النقل الجماعي أقل من وسائل النقل البديلة.

– تم تنفيذ القطار الكهربائي الخفيف ليخدم المتجهين إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعاشر من رمضان، والمدن الجديدة شرق القاهرة مثل العبور والشروق والمستقبل وبدر، وتم تنفيذ وافتتاح المرحلتين الأولى والثانية منه بدءا من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة وحتى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لكي تتوافر وسيلة نقل جماعي آمنة ونظيفة صديقة للبيئة تساهم في نقل المواطنين إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعاملين والمترددين على المرحلة الأولى منها بدلًا من الانتظار حتى الانتهاء من بناء العاصمة الإدارية بالكامل، وكذلك نقل المواطنين إلى المدن العمرانية الجديدة والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان.

– تم تجهيز محطات القطار الكهربائي الخفيف بأماكن انتظار السيارات الخاصة وبدون أي رسوم لجذب أصحاب السيارات الملاكي لاستخدام وسائل النقل العامة، حيث تم إنشاء مناطق الانتظار في كافة محطات القطار الكهربائي مثل بدر – الشروق – العبور – المستقبل، والمكتظة بالعربات الخاصة التي فضّل مُلاكها تركها في تلك المناطق واستخدام القطار الكهربائي الخفيف، وبذلك تحقق هدف وزارة النقل لتعظيم النقل الجماعي بما يساهم في توفير الوقت والمال والمحافظة على البيئة وتحقيق السيولة المرورية.

– تم توفير أتوبيسات تحمل شعار LRT لتسهيل نقل المواطنين من مدن شرق القاهرة للقطار الكهربائي الخفيف والعكس، وخاصة أن عددًا كبيرًا من مواطني هذه المدن يتبادلون الخدمة مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور التبادلية، ومنه إلى تبادل الخدمة مع الخطين الأول والثاني للانطلاق إلى مقار أعمالهم وأماكن الدراسة في القاهرة الكبرى.

– أهابت وزارة النقل بالمواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات والأرقام المغلوطة والتي تصدر من أشخاص يجهلون الحقائق، وضرورة الحصول على المعلومات والأرقام الرسمية من البيانات التي تصدرها من الوزارة.

– بعد البحث والتحقق، تبين أن وسائل الإعلام التي روجت لعدم جدوى مشروع القطار الكهربائي وضعف الإقبال عليه، إنما هي تابعة وموالية لجماعة الإخوان المصنفة من قبل الحكومة المصرية جماعة إرهابية، ودائمة الهجوم على الدولة والتشكيك في قراراتها ومشروعاتها.