الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بالساعات الماضية، عقب تداول مزاعم تفيد بقيام مصر ببناء مخيمات للفلسطينيين في رفح المصرية، وذلك على خلفية نشر المدون الإسرائيلى إيدي كوهين لمقاطع فيديو يزعم أنها لمخيمات للفلسطينيين في رفح المصرية، مما استوجب توضيح حقائق مهمة… علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
– المخيمات التي ظهرت في مقاطع الفيديو التي نشرها حساب إيدي كوهين على منصة “إكس”، هي مخيمات إغاثة تابعة لمؤسسة الهلال الأحمر المصري بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وليس في رفح المصرية على الإطلاق.
– كانت القيادة السياسية المصرية قد وجهت، أمس الأربعاء، الهلال الأحمر المصري بإنشاء مخيم إغاثي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
– أفادت قناة القاهرة الإخبارية أن الهلال الأحمر المصري يعكف على الانتهاء من المرحلة الأولى للمخيم، التي تتضمن إنشاء 300 خيمة تتسع لـ 1500 شخص.
– عرضت قناة القاهرة الإخبارية لقطات تلفزيونية لعدد من العاملين في الهلال الأحمر المصري أثناء إنشاء المخيم في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
– أوضح محمـد أبو العطا، مدير الإمداد بالهلال الأحمر الفلسطيني، أنهم الآن في المرحلة الأولى من إقامة المخيم الذي تقيمه مصر في منطقة غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
– اعتبر عبد العزيز أبو عيشة، مدير الأزمات بالهلال الأحمر الفلسطيني، مخيم خان يونس الذي يجهزه الهلال الأحمر المصري، هو أول مخيم منظم لإيواء النازحين الذي تم البدء فيه بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، موضحا أن بناءه يتم بحسب المعايير الدولية، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة من خدمات المياه والغذاء والكهرباء.
– جاء قرار القيادة السياسية المصرية بإنشاء المخيم في إطار جهود تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون واستيعاب آلاف النازحين من شمال القطاع.
– يُشار إلى أن حساب المدون والصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين اعتاد على نشر الأكاذيب والأخبار التي ليس لها أي أساس من الصحة، حيث يحاول في تدويناته المثيرة للجدل الطعن في وطنية الحكام العرب، واصفا إسرائيل بأنها جنة الله على الأرض، ولا تضاهي أي دولة عربية نفوذ إسرائيل أو قوتها.
