الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام في الفترة الأخيرة، تقارير صحفية بشأن زيارة مرتقبة لموفد أمريكي إلى لبنان، يتولى الملف الإسرائيلي في الأمم المتحدة، وذلك لإجراء محادثات تتعلق بتطورات الموقف على حدود لبنان الجنوبية، بزعم أن الموفد قد طلب موعدًا منحسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، مما أثار عدة تساؤلات حول حقيقة هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفت مصادر مطلعة على الموقف الأمريكي، ما تم تداوله بشأن أي زيارة مرتقبة بين موفد أمريكي وحزب الله، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعقد لقاءات مباشرة مع تنظيمات إرهابية، وذلك بحسب ما ذكرته صحف لبنانية.
يُشار إلى أن حزب الله هو كيان سياسي وعسكري واجتماعي يتمتع بقاعدة جماهيرية ونفوذ كبير في جنوب لبنان، وتأسس الحزب – الذي يحظى بدعم إيران- في مطلع الثمانينيات من القرن العشرين وبرز إلى واجهة الأحداث أثناء احتلال إسرائيل لجنوب لبنان عام 1982، واتُهم حزب الله مرارا بالمسؤولية عن تفجيرات وهجمات ضد أهداف إسرائيلية، وتصنفه الولايات المتحدة وإسرائيل واليابان وبعض الدول الغربية ودول خليجية كمنظمة إرهابية.