الإشاعة:
تناقل عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام بالأيام القليلة الماضية، أنباء بشأن لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في شهر أغسطس القادم، وذلك على خلفية تصريحات للرئيس التركي قال فيها إنه يرغب في إجراء مباحثات مع بوتين في المستقبل القريب بشأن الوضع المحيط بصفقة الحبوب في البحر الأسود والتي توقفت مؤخرا.
الحقيقة:
نفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، ما تم تداوله بشأن لقاء مرتقب يجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في أغسطس القادم، لإجراء مباحثات بشأن الوضع المحيط بصفقة الحبوب في البحر الأسود، مؤكدا أنه لا يوجد أي اجتماع مع الرئيس التركي مدرج في جدول أعمال بوتين، بحسب تصريحاته لوسائل إعلام عالمية.
وكانت روسيا قد وقعت العام الماضي مع أوكرانيا على اتفاقية الحبوب برعاية أممية ووساطة تركية بهدف ضمان شحن الحبوب الأوكرانية العالقة في الموانئ عبر البحر الأسود بسبب الحرب، وعُرف الاتفاق رسميا باسم “مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب”.
وقد ساعد الاتفاق في خفض أسعار المواد الغذائية وأيضا استقرارها لاحقا، وذلك بعدما شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا كبيرا بسبب الحرب، إلى أن توقفت الاتفاقية عن العمل في 17 يوليو الماضي بعد انسحاب روسيا من الاتفاق، بسبب فشل شركاء موسكو بالصفقة في تنفيذ بنودها المتعلقة بروسيا، وذلك بحسب ما صرحت به موسكو.