الإشاعة:
نشرت بعض الصحف وكالات الإخبارية في الآونة الأخيرة أنباء بشأن عقد لقاء مرتقب بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الفترة المقبلة، وذلك على خلفية تصريح لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن لقاء الرئيسين السوري والتركي محتمل خلال العام الجاري.
الحقيقة:
نفى إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، التخطيط لعقد لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد على المدى القصير، مشيرًا إلى أن عقد مثل هذا اللقاء يعتمد على الخطوات التي ستتخذها سوريا مستقبلا، بحسب تصريحاته لوسائل إعلام عالمية.
وكان أردوغان قد قال في وقت سابق إنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خارطة طريق لسوريا تضمنت اجتماعًا للقادة، لكن كان ينبغي أن تسبقها اجتماعات على مستوى وزراء الدفاع وأجهزة المخابرات ووزراء الخارجية، فيما قال بشار الأسد إنه مستعد للقاء أردوغان فقط بعد انسحاب القوات التركية من سوريا.
يُشار إلى أنه في ديسمبر 2022، عقدت أول محادثات منذ 11 عامًا بين وزير الدفاع السوري علي محمود عباس ونظيره التركي خلوصي أكار، لبحث سبل حل الأزمة السورية وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار.