الإشاعة:
تناقلت مواقع إخبارية في الساعات القليلة الماضية، أنباء بشأن قصف كاتدرائية في مدينة أوديسا الأوكرانية بصاروخ روسي، الأمر الذي أثار بعض التساؤلات حول حقيقة هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفت وزارة الدفاع الروسية ما تم تداوله بشأن قصف القوات الروسية لكاتدرائية في مدينة أوديسا الأوكرانية، مؤكدة أن الصاروخ الذى سقط على الكاتدرائية أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية لاعتراض الصواريخ الروسية.
وأوضحت الوزارة أن الصواريخ الروسية أصابت جميع أهدافها بدقة في أوديسا وغيرها، حيث ضربت مواقع لقوات كييف وخبرائها الأجانب الذين كانوا يعدون لهجمات إرهابية على روسيا، وأن هذه المواقع على مسافة آمنة وبعيدة عن الكاتدرائية، بحسب بيان رسمي للوزارة تداولته وسائل إعلام عالمية.
وأضافت الوزارة أن الفيديوهات التي نشرها النشطاء والسكان من موقع الحادث تظهر أن سبب الدمار هو سقوط صاروخ أوكراني موجه مضاد للطائرات، وذلك نتيجة الإجراءات الجاهلة لمشغلي أنظمة الدفاع الجوية التي تعمد القوات الأوكرانية إلى نصبها في المناطق السكنية، بما في ذلك في مدينة أوديسا، مشددة على أن الإعداد لشن ضربات بأسلحة دقيقة على البنية التحتية العسكرية والإرهابية لنظام كييف، يجري على أساس معلومات يتم التحقق منها بدقة عالية وتأكيدها من خلال عدة قنوات، دون المساس بالمواقع المدنية والمدنيين أو المواقع التراثية والتاريخية.
يُشار إلى أن أوديسا هي مدينة من المدن الكبرى في أوكرانيا وتقع على ساحل البحر الأسود، يتكلم أهل المدينة اللغة الأوكرانية والروسية، وترتيبها الثالثة بعد كييف وخاركوف من ناحية الكبر، كما يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة.