الإشاعة:
انتشرت أنباء على منصات إعلامية وتواصل اجتماعي في الفترة الأخيرة عن حدوث حالة من الفوضى على حدود مصر والسودان، وإن هناك نقصًا كبيرًا في جهود الإغاثة ونقل رعايا الدول من السودان على إثر الأزمة الحاصلة هناك.
الحقيقة:
بالبحث والتحري، تبين أن تلك الأنباء غير دقيقة ولا تستند إلى أساس حقيقي، لذلك نوضح لكم الحقائق التالية بعد الاطلاع على ما تناقلته ورصدته وسائل إعلام وصحف عربية وعالمية، وما ورد من بيانات أصدرتها وزارة الخارجية المصرية وجهات ومؤسسات دولية أخرى:
– تسهيل عبور أكثر من 16 ألف من غير المصريين إلى داخل مصر حتى يوم 27 أبريل الجاري، موضحا أن أعداد العابرين من الأشقاء السودانيين تجاوزت أكثر من 14 ألف مواطن، كما بلغ عدد العابرين إلى مصر ما يزيد عن 2000 مواطن أجنبي من 50 دولة و6 منظمات دولية.
– إجلاء 1140 مواطناً مصرياً يوم الأربعاء 26 أبريل الجاري، حيث تم إجلاء 443 مواطناً مصرياً من السودان عبر الإجلاء البري و697 مواطناً عن طريق الإجلاء الجوي من خلال تنفيذ 7 رحلات لنقل الرعايا المصريين.
– مواصلة القنصليات المصرية بالسودان في عمليات إجلاء المواطنين المصريين، كما تم نقل أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية والمكاتب الفنية التابعة للسفارة المصرية من الخرطوم في إطار إعادة تمركزها إلى موقع آخر بالسودان، حتى تتمكن من ممارسة أعمالها ومتابعة عمليات تنفيذ خطة الإجلاء.
– نجحت السفارة الألمانية بالقاهرة في إجلاء 700 شخص من أكثر من 40 دولة وإيصالهم إلى بر الأمان خلال 8 رحلات جوية في ظروف صعبة للغاية، وشكرت السفارة الألمانية مصر قائلة: “نود أن نشكر كل مَن قدّم المساعدة، خاصة شركائنا المصريين الذين جعلوا التحليق نحو السودان ممكنًا”.
– تواجدت عناصر من مؤسسة الهلال الأحمر المصري على الأراضي السودانية منذ اللحظة الأولى للأزمة، وأطلقت المؤسسة حملة تحت شعار “دعم سلامة أولادنا بالسودان” للتواصل مع المواطنين من كل الجنسيات في السودان وتقديم الإغاثة والعون لهم. – تم رصد تواجد لعناصر إغاثية بالسودان تابعة لكل من منظمة اليونيسيف، ومؤسسة الصليب الأحمر، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمفوضية القومية لحقوق الإنسان.