الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام بالساعات القليلة الماضية، أنباء بشأن وقف خدمات الإنترنت في فرنسا على خلفية أعمال الشغب الأخيرة التي وقعت في البلاد، والتي على إثرها صرح مسئولون فرنسيون أنه يجب تقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتقييد حسابات الشباب الذي يدعون إلى أعمال شغب، مما أثار استهجان المواطنين الفرنسيين ودفعهم للتساؤل حول حقيقة هذه الإجراءات.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية الفرنسية ما تم تداوله بشأن صدور أي قرار بفرض قيود مؤقتة على خدمة الإنترنت أو وقفها في بعض المناطق، وذلك بحسب تغريدة نشرتها الوزارة عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”.
وتشهد فرنسا أعمال شغب واسعة النطاق في أعقاب مقتل الشاب نائل المرزوقي “17 عاماً” برصاص شرطي في ضاحية نانتير غرب العاصمة باريس، وذلك بعد عدم امتثاله لنقطة تفتيش مرورية، الأمر الذي جعل الحكومة الفرنسية تعلن عن إجراءات مختلفة من بينها إلغاء أحداث استثنائية، وحشد قوات الشرطة المدرعة.
