الإشاعة:
تناقلت وسائل الإعلام مؤخرًا، تقارير صحفية تفيد تعليق التعاون الثقافي مع دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حتى أجل غير مسمى، على خلفية تسلم النقابة الوطنية للمؤسسات الفنية والثقافية الفرنسية رسالة صادرة من وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية بوقف منح تأشيرات سفر إلى فرنسا للفنانين الأفارقة من الدول المذكورة، الأمر الذي أثار حالة من الجدل في الأوساط الفنية والثقافية الفرنسية.
الحقيقة:
نفت ريما عبد الملك، وزيرة الثقافة الفرنسية، وجود أية عملية مقاطعة أو انتقام ضد الفنانين الأفارقة، كما أقرت بوجود بعض المشاكل التقنية المتعلقة بعملية إصدار التأشيرات في بعض البلدان.
وقالت الوزيرة: “إن فرنسا لن تقاطع الفنانين الأفارقة أبدًا.. كل ماهنالك أنه لأسباب أمنية، لا يوجد في هذه الدول خدمات لتقديم التأشيرات”، موضحة أنه بات من المستحيل ماديًا منح تأشيرات للفنانين للسفر إلى فرنسا.
وأشارت الوزيرة الفرنسية إلى أن كل من يملك تأشيرة أو مشروع فني يستطيع المجيء إلى فرنسا كما هو مقرر، فلا توجد لا مقاطعة ولا انتقام.