الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام ومنصات إخبارية، أنباء بشأن اعتزام روسيا تفجير محطة زابوريجيا النووية جنوب شرق أوكرانيا، وذلك على خلفية الاتهامات التي وجهتها أوكرانيا لروسيا بشأن نيتها في تفجير المحطة.
الحقيقة:
نفى سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، ما يتم تداوله بشأن اعتزام روسيا تفجير محطة زابوريجيا، واصفا الاتهامات الموجهة لروسيا بالأكاذيب، مستنكرا من أن تفكر القوات الروسية في تفجير نفسها بنفسها وهي داخل منشأة نووية، مشددا على أن بلاده دائما ما تخرج أكثر قوة من الأزمات.
وكانت الشركة المشغلة لسد كاخوفكا، قد أعلنت في بداية يونيو الماضي أن الخزان الذي تم إنشاؤه بواسطة السد في جنوب أوكرانيا لم يعد بإمكانه توفير المياه لتبريد مفاعلات محطة زابوريجيا النووية، وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالوقوف وراء التخريب، وقال كلاهما إن انفجارا تسبب في تدمير السد، ورغم إغلاق مفاعلات محطة زابوريجيا إلا أنها لا تزال بحاجة إلى مياه التبريد لضمان عدم حدوث كارثة نووية.
يُشار إلى أن محطة زابوريجيا هي محطة نووية تقع في إنيرهودار، أوكرانيا، وتعتبر أكبر محطة نووية في أوروبا، حيث تنتج ما يقرب من نصف كهرباء أوكرانيا المستمدة من الطاقة النووية، وأكثر من خُمس إجمالي الكهرباء المولدة في أوكرانيا، وكانت روسيا قد استولت عليها في مارس 2022.