الإشاعة:
تداولت بعض الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي بالفترة الأخيرة أخبارًا بشأن تفجير روسيا لسد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية لمنع عبور القوات المسلحة لأوكرانيا إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وذلك على خلفية وقوع قصف للمحطة قيل إنه بواسطة راجمة صواريخ “أولخا” وقد أدى إلى تدمير الجزء العلوي من المحطة.
الحقيقة:
نفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية)، الاتهامات الموجهة لموسكو بتفجير سد محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلقى تقارير من وزارة الدفاع والخدمات الأخرى عما يحدث بمحيط محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، مؤكدًا على أن ما حدث للمحطة هو تخريب متعمد من قبل الجانب الأوكراني، والمسؤولية يجب أن يتحملها نظام كييف، بحسب تصريحاته لوسائل إعلام عالمية.
كما أوضح بيسكوف أن هذا التخريب من الممكن أن تكون له عواقب وخيمة للغاية بالنسبة لعشرات الآلاف من الناس في المنطقة، وكذلك عواقب بيئية وغيرها لم يتم تحديدها بعد.
وكان فلاديمير ليونتييف، رئيس منطقة نوفايا كاخوفكا الإدارية بمقاطعة خيرسون، قد أكد أن المياه غمرت مناطق واسعة من المدينة عقب تدمير جزء من محطة كاخوفكا، ويجري حاليًا تصريف غير منظم للمياه من السد.
جدير بالذكر أن كاخوفكا للطاقة الكهرومائية هي المرحلة السادسة والأخيرة من سلسلة دنيبر للطاقة الكهرومائية، وتقع على بعد 5 كيلومترات من مدينة نوفايا كاخوفكا بمقاطعة خيرسون التي أصبحت جزءا من روسيا منذ 30 سبتمبر عام 2022.