الإشاعة:
تناقلت منصات إخبارية مؤخرا، أنباء عن أن روسيا تخطط لإنشاء منظمة أخرى غير “بريكس” ذات عضوية أوسع في الوقت الحالي، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات في الأوساط السياسية الدولية.
الحقيقة:
نفى دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ما تم تداوله بشأن مناقشة روسيا لإنشاء منظمة أخرى غير “بريكس” ذات عضوية أوسع في الوقت الحالي، موضحًا أنه ستتم مناقشة فكرة توسيع “بريكس” نفسها ولكنها لا تزال قيد النقاش على مستوى الخبراء، وذلك وفق تصريحاته لوسائل إعلام روسية.
وأكد بيسكوف أن هناك اختلافات دقيقة في نهج الدول الأعضاء في ما يتعلق بتوسيع العضوية، موضحا أنه سيتم الاستجابة للاهتمام الذي تبديه العديد من الدول الأخرى، بالانضمام لمجموعة “بريكس” بطريقة أو بأخرى في صيغة ثنائية، حيث ستستمر الاتصالات مع هذه الدول، مشددا على أن عملية توسيع “بريكس” تعتمد في المقام الأول على موقف الدول الأعضاء وتحتاج لوقت طويل إلى حد ما.
يُشار إلى أن مجموعة “بريكس” هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009، وأعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتهدف المجموعة إلى إعادة التوازن العالمي، والحد من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية.