الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام ومنصات إخبارية، مؤخرا، أنباء بشأن تورط روسيا في الضرر الذي لحق بخط أنابيب الغاز تحت بحر البلطيق بين فنلندا وإستونيا، وذلك على خلفية دعوة الرئيس اللاتفي ادجار رينكيفيتش، إلى غلق بحر البلطيق أمام السفن الروسية في حال إثبات أن موسكو مسؤولة عن الضرر الذي لحق بخط انابيب الغاز.
الحقيقة:
نفى دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، ما أثير بشأن تورط روسيا في الضرر الذي لحق بخط أنابيب الغاز تحت بحر البلطيق بين فنلندا وإستونيا، مؤكدا أن موسكو ليس لها أي علاقة بهذا الحادث، وذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام روسية.
كما رفض بيسكوف تصريحات الرئيس اللاتفي ادجار رينكيفيتش، مشددا على أن مثل تلك التهديدات، بغض النظر عن مصدرها، غير مقبولة لروسيا.
وكانت الحكومة الفنلندية قد قالت في العاشر من أكتوبر الجاري، إن خط أنابيب الغاز تضرر لأسباب خارجية على ما يبدو.
ويمتد خط الأنابيب بين إينكو في فنلندا وبالديسكي في إستونيا، كما تضرر كابل بيانات تحت البحر بين السويد وإستونيا قرب خليج فنلندا.
