الإشاعة:
انتشرت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بشأن الأخبار الخاصة بقضية الطالب صابر نصر الذي وافته المنية في السودان إثر أزمة سكر، حيث ترددت أنباء عن دفن جثته في السودان كـ”غريب” وعدم رجوع الجثة ليُدفن في بلده مما أثار حالة من الاستهجان على منصات التواصل الاجتماعي.. لذا وجب توضيح بعض الحقائق.. علشان محدش يضحك عليك
الحقيقة:
- اشتعال الوضع في السودان والحرب الأهلية الدائرة بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع أدى إلى صعوبة بالغة في نقل جثمان الطالب المصري إلى أراضي الوطن حيث نقلت وسائل إعلام محلية عن أصدقائه إنه لم يُمكن وضع الجثة في ثلاجة الموتى بسبب انقطاع الكهرباء نتيجة الاشتباكات وحين طلبوا من سيارة اسعاف محلية نقل الجثة إلى مصر طلب أصحابها من زملائه وأهله ألفي دولار.
- بالفعل وافق والد الطالب على دفن جثمانه في السودان استجابة لطلب السفير المصري هاني صلاح الذي تواصل معه لاستئذانه في دفن جثمان ابنه في السودان نظراً لصعوبة نقل الجثمان وحرصا على عدم تعرض الجثة للتحلل.
- تم دفن جثة صابر نصر الدين في مدافن المنشية بالسودان، وقام السفير هاني صلاح بالصلاة على المتوفى بصحبة زملائه وطاقم السفارة.