الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام بالأيام القليلة الماضية، أنباء بشأن قيام دولة جنوب أفريقيا بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحضور قمة مجموعة “بريكس”، التي ستعقد في جوهانسبرج في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري، مما أثار بعض التساؤلات تجاه حقيقة هذه الدعوة في الأوساط السياسية الدولية.
الحقيقة:
نفت ناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ما تم تداوله بشأن دعوة بلادها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحضور قمة مجموعة “بريكس”، وذلك بحسب تصريحات لها أوردتها وكالات أنباء عالمية.
وأفادت باندور أن سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، قد دعا قادة 67 دولة من أفريقيا وجنوب الكرة الأرضية، بالإضافة إلى ممثلي 20 منظمة، إلى عقد لقاءات في إطار قمة “بريكس” المقبلة، مشيرًا إلى أن 34 دولة حتى الآن أكدت مشاركتها.
يُشار إلى أن مجموعة “بريكس” هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت اول مؤتمر قمة لها عام 2009، وأعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتهدف المجموعة إلى إعادة التوازن العالمي، والحد من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية.