الإشاعة:
أوردت وسائل إعلام دولية في الساعات الماضية أنباء عن قيام الشرطة البريطانية بالقبض على عدد من نشطاء حركة “جمهورية” المناهضة للملكية البريطانية – من بينهم زعيمهم جراهام سميث – قيل إنه بسبب احتجاجات نظمتها الحركة في ميدان ترافالجار بالعاصمة لندن خلال مراسم تتويج الملك تشارلز، مما أثار غضب بعض المنظمات الحقوقية تجاه هذا الإجراء.
الحقيقة:
في تصريحات نشرتها مواقع صحف عالمية، قال أحد رجال الشرطة البريطانية -في الموقع بالقرب من ميدان ترافالجار- إنه تم القبض على عدد من نشطاء حركة “جمهورية” بسبب حيازتهم مواد طلاء وليس بسبب احتجاجات.
وسبق أن صرح مارك رولي، مفوض شرطة لندن، من أنه لن يُسمح بإثارة أي اضطرابات في شوارع وسط لندن أثناء تجمع عشرات الآلاف من الناس لمشاهدة الموكب الملكي، وأن الشرطة ستتخذ إجراءات إذا حاول أي محتجين تعكير صفو أجواء المتعة والاحتفال، بحسب قوله.