الإشاعة:
في الأيام الأخيرة ومنذ أن تفجرت قضية الطائرة المصرية في زامبيا حتى تحولت إلى مسار جدل كبير على منصات التواصل الاجتماعي وفرصة سانحة لنشر الشائعات وإثارة اللغط بين المستخدمين.
فكان منها محاولة البعض الصاق تهمة التهريب على بعض المسؤولين المصريين، كما حاول أخرون فبركة حبكة درامية حول هوية الشخص المصري السادس على متن الطائرة والذي امتنعت السلطات الزامبية عن التصريح باسمه مع باقي المقبوض عليهم، فزعمت حسابات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين المعروفة بمعاداتها للنظام المصري أن هذا الشخص هو نجل رجل أعمال بارز من أهل سيناء وقد امتنعت زامبيا عن ذكر اسمه بسبب ضغط النظام المصري عليها.
الحقيقة:
– مع تكاثر الحملات المضللة قام نجل رجل الأعمال الشهير بتسجيل فيديو ونشره على حسابه الشخصي بموقع “إكس”، وذكر فيه تاريخ نشر الفيديو وهو 19 أغسطس 2023، وتم تصوير الفيديو على كوبري قصر النيل بوسط القاهرة، مما يثبت أنه لا يزال في مصر وليس مقبوضا عليه في زامبيا كما أُثير.
– الطائرة لا تتبع الحكومة المصرية ولم تخرج في رحلة مباشرة من القاهرة إلى زامبيا فقد تبين أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس، وهي طائرة خاصة قامت بالترانزيت في مصر، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها مصدر أمني رفيع لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، وهو ما ينفي ما تم تداوله حول تورط مسؤولين مصريين في الأمر.
– ما يدل على ذلك أيضا هو أن الطائرة تحمل حروف تسجيل T7 وهو رقم تسجيل غير مصري، مما يعني أن الطائرة مرت “ترانزيت” فقط عبر مطار القاهرة.
– تبين بعد فحص المضبوطات من قبل السلطات الزامبية أن ما عليها لم يكن ذهبا خالصا كما أثير بل كتل من النحاس والقصدير والزنك