in

إشاعة: تورط روسيا في تمويل أنشطة غير مشروعة لفاجنر في افريقيا

الإشاعة:

تناقلت وسائل إعلام في الساعات الماضية، بعض التقارير التي تفيد بتورط روسيا في تمويل أنشطة غير مشروعة لمجموعة فاجنر العسكرية في إفريقيا، وذلك على خلفية فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على شركات بجمهورية أفريقيا الوسطى، زعمت واشنطن أنها على صلة بفاجنر.

الحقيقة:

نفى ديمترى بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ما تم تداوله بشأن تورط روسيا في تمويل أنشطة غير مشروعة لفاجنر في إفريقيا، مؤكدا أن عمليات فاجنر في إفريقيا هي نشاط خاص، ولا توجد أي علاقة للحكومة الروسية بهذا النشاط، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام روسية.

فيما صرح مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة تعكف على دراسة مدى تأثير تمرد مجموعة فاجنر القصير الأمد ضد المؤسسة العسكرية الروسية على عمليات المجموعة العسكرية الخاصة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وكان مسؤول أمريكي قد قال إن من بين الاحتمالات التي يدرسها محللو السياسة هو أن استعداد قادة الدول الإفريقية لتوظيف مقاتلي المجموعة قد يتراجع بعد مشاهدة يفجيني بريجوجن زعيم المجموعة ينقلب على رعاته.

يشار إلى أن بريجوجن قد أعلن في 11 يونيو الحالي أن مقاتليه لن يوقعوا أي عقد مع وزير الدفاع سيرجي شويجو، رافضاً بشكل علني محاولة وزارة الدفاع إخضاع فاجنر لسيطرتها، وشن بريجوجين هجوماً لاذعاً عدة مرات على كبار قيادات الجيش بسبب ما وصفه بالخيانة لفشلهم في إدارة الحرب مع أوكرانيا، ولم يصدر عن وزير الدفاع ولا رئيس الأركان فاليري جيراسيموف أي رد بشكل علني على إهانات بريجوجين.

وفاجأ بريجوجن العالم يوم السبت 24 يونيو، بقيادته تمرداً مسلحاً ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث نقل مقاتليه من الحدود الأوكرانية إلى مسافة 200 كيلومتر من موسكو قبل أن يوقف تحركه فجأة.