الإشاعة:
تداولت عدد من منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، أنباء بشأن تورط بولندا في عملية تفجير خط أنابيب السيل الشمالي التي وقعت في سبتمبر 2022، وذلك على خلفية ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية من أن هناك أدلة تفيد باستخدام بولندا كقاعدة لشن الهجمات السابقة على أنابيب السيل الشمالي.
الحقيقة:
نفى ستانيسلاف زارين، المتحدث بإسم الوزير المنسق لجهاز الخدمات الخاصة البولندي (الاستخبارات البولندية)، أن يكون لبولندا أي علاقة بالتفجيرات التي طالت خطوط أنابيب السيل الشمالي، بحسب تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”.
وأوضح زارين أنه منذ عدة أشهر قد نوقشت نظريات وفرضيات مختلفة حول هذه القضية، واصفا هذه النظريات بالضجيج المعلوماتي الهادف إلى تزوير الصورة الحقيقية للأحداث، ومضيفًا أن روسيا لديها دافع لارتكاب هذه الهجمات الإرهابية.
وكان الصحفي الأمريكي سيمور هيرش قد صرح، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج متورطتان في التفجيرات، ثم ظهرت في وسائل الإعلام الغربية رواية تزعم أن مجموعة موالية لأوكرانيا تقف وراء التفجير.
يُشار إلى أن خط أنابيب السيل الشمالي هو خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من الساحل الغربي في روسيا إلى شمال شرق ألمانيا، ثم يتوزع الغاز إلى سائر أنحاء أوروبا، وكانت ألمانيا قد رفضت تشغيله لأسباب سياسية تتعلق بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وبرغم ذلك فإن خط أنابيب السيل الشمالي يوُصف بأنه المشروع الأكبر على الإطلاق لنقل الغاز الطبيعي في العالم.