in

إشاعة: تورط بايدن في اتهامات يواجهها نجله”هانتر”أمام الكونجرس

الإشاعة:

تناقلت منصات إخبارية في الآونة الأخيرة، أنباء بشأن تورط الرئيس الأمريكي جو بايدن في أعمال ابنه “هانتر” التي يواجه اتهامات بشأنها أمام الكونجرس، وذلك على خلفية مزاعم ديفون آرتشر، الشريك التجاري لـ “هانتر”، أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي آنذاك تمت دعوته إلى اجتماعات مع “هانتر” وشركائه الدوليين 20 مرة على الأقل.

الحقيقة:

نفى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أي علاقة له بأعمال نجله “هانتر”، حيث قال ردا على سؤال من أحد المراسلين بهذا الصدد، إنه كلام غير صحيح، وذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام عالمية.

وكانت وثائق مصرفية للكونجرس الأمريكي قد كشفت أن عائلة بايدن تلقت ملايين الدولارات من رواد الأعمال في روسيا وكازاخستان وأوكرانيا، وسيدة الأعمال الروسية يلينا باتورينا، خلال عمله نائبا للرئيس، حيث قال جيمس كومر، رئيس مجلس إدارة لجنة الرقابة والمساءلة بالكونجرس، إن “هانتر” قام خلال ولاية أبيه جو بايدن كنائب للرئيس، بتسويقه على أنه “علامة تجارية” للحصول على الملايين من رواد الأعمال في روسيا وكازاخستان وأوكرانيا، ومن الواضح أن جو بايدن كان على علم بالمعاملات التجارية لابنه وسمح لنفسه بأن يكون “العلامة التجارية” التي تم استخدامها، لإثراء عائلة بايدن عندما كان نائبا لرئيس الولايات المتحدة.

وأرفقت الوثيقة بمقتطف موجز يصف التمويل المزعوم أن عائلة بايدن تلقته من مصادر أجنبية، حيث قال كومر إن اللجنة التي يرأسها حددت حتى الآن، أكثر من 20 مليون دولار من هذه المدفوعات لعائلة بايدن وشركائهم في العمل، كما تذكر القائمة كيف أن سيدة الأعمال الروسية يلينا باتورينا، قامت بتحويل 3.5 مليون دولار إلى شركة وهمية مرتبطة بـ هانتر بايدن وديفون آرتشر.

وتقول الوثيقة إن المليارديرة الروسية باتورينا حولت 3.5 مليون دولار إلى شركة Rosemont Seneca Thornton shell، كما تم تحويل ما يقارب مليون دولار إلى ديفون آرتشر، فيما استخدم الباقي لتمويل حساب Rosemont Seneca Bohai الجديد، الذي استخدمه آرتشر وهانتر بايدن للحصول على تحويلات أجنبية أخرى.