الإشاعة:
تداولت صحف ووسائل إعلام مؤخرًا أنباء تفيد بتورط أوكرانيا في تفجير خطي غاز “نورد ستريم” بالعام الماضي، وذلك على خلفية ما أوردته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن هيئة استخباراتية أوروبية أبلغت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” بأنها على علم بخطة فريق أوكراني للعمليات الخاصة لتفجير خطي غاز “نورد ستريم”.
الحقيقة:
نفى فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، صحة ما تم تداوله بشأن ضلوع كييف بتفجير خطي غاز “نورد ستريم”، مشيرًا إلى أنه بصفته رئيس البلاد لديه صلاحية إصدار الأوامر، وهو لم يصدر أي أمر خاص بهذا الشأن، مطالبًا أصحاب هذه التكهنات بإظهار أي دليل لتورط كييف في عملية التفجير، بحسب تصريحاته في مقابلة أجرتها معه صحيفة “بيلد” الألمانية.
يُشار إلى أن خطّي غاز “نورد ستريم 1 و2” المصممين لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا، قد تعرضا في 26 سبتمبر الماضي للتفجير تحت الماء، ما أدّى إلى خروجهما عن الخدمة وحرمان روسيا من إيرادات محتملة بمليارات الدولارات، حيث أثارت هذه العملية – التي بدا أنها تخريبية – حالة طوارئ على مستوى المنطقة، وقطعت عن أوروبا موارد طاقة أساسية بينما ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير نتيجة الحرب.
كما تم توجيه اتهامات لدول عدة من بينها روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا، لكن الكل نفى ضلوعه في تفجير خطي غاز “نورد ستريم”.