الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام دولية في الآونة الأخيرة، بعض التقارير التي تفيد تورط أمريكا في نقل قادة كتيبة “آزوف” من تركيا إلى أوكرانيا، وذلك على إثر إعلان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مؤخرًا عن عودته إلى بلاده مع عدد من قادة كتيبة “آزوف” الذين كانوا في تركيا، وذلك بعد لقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما أثار حالة من الجدل في الأوساط السياسية الدولية تجاه ذلك.
الحقيقة:
نفى جيك ساليفان، مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، أي علاقة لواشنطن بنقل قادة كتيبة “آزوف” من تركيا إلى أوكرانيا، معتبرا أن أي اسئلة بشأن هذا الأمر يجب أن توجه إلى الرئيس التركي، وفق ما ذكرته وكالات أنباء عالمية.
يُشار إلى أن كتيبة “آزوف” هي وحدة يمينية متطرفة ونازيون جدد من الحرس الوطني الأوكراني، مقرها مدينة ماريوبول على ساحل بحر آزوف، وتشكلت آزوف في البداية كميليشيا متطوعة في مايو 2014، وشهدت أول تجربة قتالية لها في استعادة ماريوبول من الانفصاليين الموالين لروسيا في يونيو 2014، فيما اعتبرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أهم اسباب اجتياحه لأوكرانيا، مشيرا إلى أنه يهدف إلى حماية روسيا وأوكرانيا على حد سواء من خطر الكتيبة التي سُمّي أعضاؤها بـ “النازيون الجدد”.