الإشاعة:
تناقلت وكالات أنباء ومواقع إخبارية مؤخرًا، تقارير تفيد بتورط الولايات المتحدة الأمريكية في أحداث التمرد التي قامت بها مجموعة فاجنر العسكرية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمر الذي أثار حالة من الجدل في الأوساط السياسة الدولية.
الحقيقة:
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي “الناتو” لم يكن لهما أي دور في تمرد مجموعة فاجنر قصير الأمد في روسيا، مشيرا إلى أنه قد أجرى مكالمة فيديو مع الحلفاء خلال عطلة نهاية الأسبوع وأنهم جميعًا متفقون في العمل لضمان عدم منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي عذر لإلقاء اللوم على الغرب أو الناتو، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام عالمية.
كما شدد بايدن على أن تمرد مجموعة فاجنر الأخير جزء من صراع داخل النظام الروسي ولا تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية فيه، موضحا أنه من السابق لأوانه تقييم تأثير ذلك التمرد على الحرب في أوكرانيا.
وكانت الرئاسة الروسية (الكرملين) قد أعلنت أن يفجيني بريجوجين رئيس مجموعة فاجنر، سيغادر إلى بيلاروسيا، على أن يتم إسقاط الدعوى الجنائية المقامة ضده، مضيفة أن موسكو ممتنة للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو لتوسطه في الأزمة.