الإشاعة:
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة العديد من الأنباء والأخبار المتضاربة بشأن تواجد عناصر من القوات المسلحة المصرية وسط الاشتباكات الدائرة حاليًا في السودان بين قيادة الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” أثر تمرد قوات الدعم السريع وسعيهم للسيطرة على العديد من المؤسسات الحيوية والإطاحة بقيادة الجيش.
الحقيقة:
تواجد القوات المصرية داخل السودان جاء في إطار إجراء تدريبات مشتركة مع الجيش السوداني اليوم الموافق ١٥ أبريل الساعة السادسة صباحاً في مروي شمالي السودان.
وتمثل التواجد العسكري المصري في بضع قوات تدريب مع عدد من الطائرات وليست في وضع حرب، ولكن وضع تدريب بذخيرة تدريب.
وحين بدأ التجهيز للتدريبات فوجئت القوات المصرية بهجوم من مليشيات الدعم السريع على الموقع، ولكن القوات المصرية لم تكن مجهزة بسلاح قتالي للدفاع عن نفسها نظرا لأن الجيش السوداني هو من يقوم بحماية القاعدة العسكرية.
الهجوم من الدعم السريع تم بتحريض من بعض الأطراف الإقليمية والدولية لتوجيه ضربة للدولة المصرية سواء معنوية أو عسكرية.
جاري الآن بحث شكل الرد المناسب على ما حدث من غدر وتعدي على القوات المصرية، وكل ما يهدد الأمن القومي المصري في أعماقه الإستراتيجية المختلفة.
وقد أكد المتحدث العسكري المصري على صفحته على الفيسبوك أن القوات المسلحة المصرية تتابع عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضي السودانية، والتنسيق مع الجهات المعنية في السودان لضمان تأمين القوات المصرية.
جدير بالذكر أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” قد أكد لوسائل إعلام عالمية، أن “القوات المصرية المتواجدة في مطار مروي بأمان، ويتم التعامل معهم كأخوة”.