الإشاعة :
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة أنباء تفيد بقيام الجيش السوداني بتهريب الرئيس المعزول عمر البشير من محبسه، مما أثار الجدل والتساؤلات حول صحة هذه الأخبار.
الحقيقة :
بعد البحث والتحقق، تبين أن هذه الأخبار ليس لها أساس من الصحة، حيث مازال الرئيس المعزول عمر البشير وآخرين من متهمي 30 يونيو من العسكريين محتجزين داخل مستشفى “علياء” التابع للقوات المسلحة.
وقد أعربت القوات المسلحة السودانية استنكارها الشديد من تلك الأكاذيب، على حد وصفها، والتي تصدر من “الأبواق الإعلامية لقوات الدعم السريع”.
كما أكدت القوات المسلحة في بيان رسمي أن المحتجزين مازالوا تحت حراسة ومسئولية الشرطة القضائية، كما أشار البيان إلى أنه تم احتجاز البشير ومن معه داخل المستشفى قبل اندلاع أعمال التمرد بناء على توصيات الجهات الطبية في سجن كوبر.
وكانت وسائل إعلام قد تداولت من قبل أخبار تفيد هروب الرئيس المعزول من سجن كوبر، على خلفية الاشتباكات التي تعرض لها محيط السجن، ولكن مكتب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان نفى وقتها هذه الأخبار، مشيرا إلى أن السجناء السياسيين مازالوا قيد الاحتجاز.