الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام مؤخرًا بعض الأخبار التي تفيد بأن رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة تواصل مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، للتنسيق بشأن قضية هانيبال القذافي نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، مما أثار بعض الجدل تجاه موقف الجانبين.
الحقيقة:
أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، بيانًا رسميًا أكد فيه أن ميقاتي لم يتلق أي اتصال من أي جهة ليبية، وفق ما أوردته صحف لبنانية.
وأوضح المكتب الإعلامي في البيان أن ملف هانيبال القذافي هو في يد القضاء المختص، وأي متابعة لهذا الملف تتم بالطرق القضائية المختصة، مؤكدًا حرص لبنان على إقامة علاقات طيبة مع الشعب الليبي.
وكانت السلطات اللبنانية قد تسلمت هانيبال القذافي – نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي- في ديسمبر 2015، بعد ساعات على إعلان مجموعة مسلحة عن خطفه بعد استدراجه من سوريا. وفي وقت لاحق، أصدر القضاء اللبناني مذكرة توقيف بحقه، وذلك بتهمة إخفاء معلومات في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين، وذلك خلال زيارتهم إلى ليبيا عام 1978.