الإشاعة:
تناقلت مواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي، مؤخرا أنباء بشأن تعرض بعض المهاجرين الأفارقة للعنف في تونس، الأمر الذي أثار التساؤلات.
الحقيقة:
نفى كمال الفقي وزير الداخلية التونسي، ما تم تداوله بشأن تعرض بعض المهاجرين الأفارقة للعنف في تونس، موضحا أن الدولة التونسية وسلطاتها تتعامل مع كل المنظمات الأممية والمنظمات التي تُعنى بالشأن الإنساني وبالمهاجرين في تونس.
وأكد الفقي أن السلطات التونسية والتونسيون عامة معنيون بكل المهاجرين الموجودين داخل التراب التونسي، أما بالنسبة للمهاجرين المتواجدين خارج التراب التونسي وتحديدا على الحدود فهم خارج سلطة وتدخلات السلطات التونسية، مؤكدا أن 1057 مهاجراً إفريقياً غادروا تونس طوعاً نحو بلدانهم مشيرا إلى أن السلطات في تونس منعت نحو 2200 آخرين من دخول البلاد.
يُشار إلى أن عدد المهاجرين الأفارقة في تونس يبلغ 80 ألفا من بينهم 17 ألف موجودون بولاية صفاقس، وتم انقاذ أكثر من 15 ألف مهاجر غير نظامي خلال الشهور السابقة قبالة السواحل التونسية قيل أن معظمهم من بلدان أفريقيا.