الإشاعة:
نشرت بعض الصحف العالمية والمواقع الإلكترونية أخبارًا بشأن ترشُح ميتي فريدريكسن
رئيسة الوزراء الدنماركية بمنصب الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، مشيرة إلى أن فريدريكسن مناسبة جدا لهذا المنصب، لأنها تترأس الحكومة وهي امرأة، وجميع الأمناء العامين السابقين للتحالف كانوا رجالا.
الحقيقة:
نفت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، ما أشيع عن خلافتها لـ ينس ستولتنبرج، في منصب الأمين العام لحلف “الناتو”، المنتهية ولايته في سبتمبر المقبل، مؤكدة أنها لم تتقدم لأي وظيفة أخرى، باستثناء الوظيفة التي تؤديها كرئيسة وزراء الدنمارك، وفق ما أوردته وسائل إعلام عالمية.
جدير بالذكر أن الأخبار حول التعيين جاءت قبل زيارة رئيسة حكومة الدنمارك إلى الولايات المتحدة في 5 يونيو المقبل، حيث ستلتقي بالرئيس جو بايدن.
وكانت أوانا لونجيسكو، المتحدثة باسم الناتو، قد قالت في وقت سابق إن ستولتنبرج لا ينوي تجديد فترة ولايته التي تنتهي في سبتمبر 2023، ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ووزير الدفاع البريطاني بن والاس، ورئيس الوزراء الإستوني كايا كالاس.