الإشاعة :
انتشرت في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بتراجع أعداد المواطنين السودانيين القادمين إلى مصر حديثًا عبر المنافذ البرية الحدودية، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف السفر بشكل كبير.
الحقيقة :
بتتبع مصادر تلك الأنباء والتحري عنها من خلال صحف ووسائل إعلام محلية وعربية، تبين أن ما تم تداوله بشأن هذا الأمر عار تماما عن الصحة، حيث تقوم الهيئة العامة للموانئ البرية المصرية بإعفاء الأشخاص الذين لا يملكون نقودا من رسوم الوصول، وتقديم كافة التسهيلات للعائدين من السودان سواء من المصريين أو من الجنسيات الأخرى، وكذلك زيادة الموظفين العاملين بمعبري قسطل وأرقين لاستيعاب كثافة العائدين من السودان، فضلا عن توفير مواد إغاثة ووجبات غذائية على الحدود، وتقديم مساعدات عاجلة للمحتاجين على الحدود المصرية – السودانية.
كما أفاد بعض الوافدين السودانيين أن الكثير من النازحين من العاصمة الخرطوم يتجهون إلى الولايات السودانية الآمنة التي لا تشهد قتالا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.